هل تشعر بدغدغة في حنجرتك. صداع في رأسك. وألم في عضلاتك.
إذا كانت الإجابات كلها نعم، فعلى الارجخ بأنك على وشك الاصابة بشيء ما. وعلى الارجح بأنه الزكام. تقول جين سادلر،
طبيبة عائلة في مستشفى بايلور- غارلند في غارلند، تكساس، يصاب الشخص البالغ بالزكام ثلاثة مرات في السنة في المتوسط، يدوم كل واحد منها تسعة أيام. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن تستسلم للمرض. نقدم لك هذه النصائح للسيطرة على الزكام قبل حدوثه والشعور بالتحسن في الغد.
بمجرد الشعور الأعراض:
ابدأ بشرب الماء أو العصير الطازج.
الحفاظ على الترطيب يقلل من الأعراض السيئة للمرض مثل إلتهاب الحنجرة واحتقان الأنف.
غرغر فمك بالماء المالح.
لمحاربة ألتهاب الحنجرة قم بمزج نصف ملعقة شاي من الملح الى كوب ماء دافئ. ” يقوم الملح بسحب الماء الفائض في أنسجة حنجرتك، مما يخفض الإلتهاب، ويقلل المخاط والمهيجات من خلف الحنجرة، الماء المالح يشطف البكتيريا والفيروسات أيضا.
أبق أنفك نظيفا.
إستعمال رذاذ الأنف الملحي مباشرة بعد الشعور بالأعراض قد يقلل من تأثيرها. كذلك الامر بالنسبة لأخذ دش ماء ساخن: تساعد الرطوبة الدافئة على تنظيف الممرات الأنفية.
توجه إلى الصيدلية خلال الساعتين الأوليتين.
خذ دواءا مسكنا لآلام مثل acetaminophen للسيطرة على الصداع. كذلك الامر بالنسبة لأدوية الحساسية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على أعراض احتقان الأنف والعيون المدمعة؛ لأنها تحتوي على مخففات للإحتقان، مثل Claritin D أو Alavert D، تساعد على تنظيف الجيوب والحفاظ على تنفس طبيعي.
لا تأخذ علاج السعال في الساعات الست التالية.
ملعقة عسل هي أفضل ما يمكن أن تأخذه لتخفيف السعال وألم الحنجرة (كما أن مذاقه رائع )، خذ ملعقة إلى ملعقتي طعام مباشرة من العلبة أو ذوبها في كوب شاي. ولا تتجه الى الاقراص والرذاذ فالعسل سيعالج أي مشكلة بدون آثار جانبية.
تغيب عن العمل.
يمكن أن يصد جسمك أي فيروس إذا كنت مرتاحا بشكل جيد. لكن إذا كنت مضطرا للعمل، فهذه ليس نهاية العالم، فقط تجنب الاقتراب من زملاءك في العمل في الأيام القليلة الأولى لأنك قد تكون معديا جدا. لمنع المشاركة في جراثيمك، اغسل يديك بإنتظام أو استعمل هلام مطهرا أساسه كحول ولا تستعمل أغراض زملائك.