كشفت دراسة نشرت في مجلة “تايم” الأميركية، أن حقن كبار السن بدماء مأخوذة من أجسام الشباب يجدد الخلايا الدماغية ويحد من فقدان الذاكرة الجزئي الذي يعاني منه الكثيرون في سنواتهم المتقدمة من العمر.
وجاء في الدراسة أن الدماء اليافعة في الجسم تؤثر بشكل مباشر على أداء العضلات من حيث قدرة التحمل وردة الفعل الفورية للأحداث التي يمكن أن تحصل من حول الشخص، مثل السقوط على الأرض أو الارتطام بشيء أثناء المسير.
وأشار الباحثون إلى أن الدماء اليافعة بعد حقنها في أجسام كبار السن، تعيد الحيوية والنشاط إلى الجسم، كما ترفع مقاومة الجسم وقدرته على محاربة الأمراض المختلفة.
وتمكن الباحثون من تحديد 17 نوع من الإنزيمات البلازمية داخل الدماء الشابة والتي تساعد على رفع أداء الأعضاء والأنسجة بالإضافة إلى الدماغ بصورة تعيد له حيوية الشباب، الأمر الذي يفتح المجال أمام الطب الحديث لتطوير لقاحات يمكن الحصول عليها من الصيدليات في أي مكان للراغبين بتجديد شبابهم، حسب ما جاء في الدراسة.
يذكر ان الدراسة التي طبقت تجاربها الاولية على الفئران حققت نتائج كبيرة، من بينها ارتفاع اأعداد الخلايا الدماغية المتجددة.