مجموعة من النصائح للتخلص منها أو التخفيف من عوارضها المزعجة:
ـ إحرصي على الوقوف بطريقة صحيحة، على شكل حرف T، بحيث تكون قامتك مشدودة وكتفيك الى الخلف، فالوقوف المترهل والرأس والكتفان المائلان للأمام، تضع حملاً إضافياً على الغضاريف والأربطة والعضلات في العنق وأعلى الظهر وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بألم الرقبة.
واعملي على السير لبضع خطوات عند الوقوف لفترة طويلة، فالوقوف الثابت لفترات طويلة يؤدى إلى إجهاد العضلات والأربطة في منطقة العنق، كما يمكنك استخدام كرسي صغير قليل الإرتفاع لتناوبي وضع إحدى قدميك عليه عند الحاجة للوقوف الطويل أثناء العمل أو في المنزل.
ـ إنتبهي الى وضعية جلوسك، وتفادي الجلوس المتكرر على الأرض في أي وضع، فهذا الأمر يزيد من حدة الضغط على الغضاريف والأربطة العنقية، وتجنبي وضعية التربع أو القرفصاء أو غيرها, وقومي بوضع مسند ظهر طبي للمحافظة على الجذع مستقيماً.
الجلوس على الكرسي أثناء تناول الطعام أمراً مهماً، لذا، إجلسي في وضع زاوية قائمة مع الكرسي مع الحرص على عدم ترك فراغ بين أسفل ظهرك والكرسي.
ـ خلال العمل المكتبي، تفادي الإنحناء عند منتصف الجذع، وحافظي على وضعية مستقيمة، وضعي أحد ذراعيك على طاولة المكتب للإرتكاز وللمساعدة على إبقاء الجذع مستقيماً.
إحرصي على الوقوف كل 30 دقيقة ومزاولة التمرينات المنشطة للعضلات تبعاً لتعليمات اختصاصي العلاج الطبيعي.
ـ إهتمي بطريقة نومك ومواصفات الوسادة، وإحرصي على استخدم وسادة طبية جيدة تحافظ على انحناء الرقبة في وضع جيد، كما يمكنك وضع منشفة مطوية داخل الوسادة من الداخل لتسند الرقبة إذا لم تتوفر وسادة طبية، وتخلصي من عادة النوم على البطن بوسادة أو من دون وسادة، لما تسببه من شد العضلات والأربطة العنقية وبالتالي من احتمال الإصابة بألم العنق.