حذر ناشطون من استغلال السلطات السورية أجهزة تنصت حصلت عليها من شركة سيمينز الألمانية لقمع
المعارضة والتنصت عليها. وبحسب تقارير إعلامية، فإن شركة سيمينز قامت ببيع تقنيات مراقبة
للشبكات إلى النظام السوري في العام 2000.
أماط تقرير تلفزيوني ألماني النقاب عن أن شركة “سيمينز” الألمانية العملاقة، إلى جانب شركة أخرى
، قامتا ببيع أجهزة مراقبة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد حذر في هذا السياق ناشطو حقوق الإنسان من احتمالية أن تستخدم الحكومة السورية تلك الأجهزة
والمعدات في قمع أنصار المعارضة. ونوّهت في هذا الصدد مجلة دير شبيغل الألمانية إلى الضغوط الدولية
المتزايدة التي يواجهها الرئيس بشار الأسد لكي يوقف حملته القمعية التي تستهدف الانتفاضة التي تشهدها
البلاد، في وقت مازال يواصل فيه الاسد استخدام أساليب التعذيب وغيرها من الأساليب الوحشية ضد الثوار.
والفيديو التالي يبين لكم احد انواع اجهزة التنصت :
httpv://www.youtube.com/watch?v=wy2ukUWvyzs