1- استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أية أمراض أولية لديهم، حتى إذا لم تكن أعراضها ظاهرة
مثل فقر الدم، وارتفاع ضغط الدم، وعدم تحمل الغلوكوز، وتأخر النمو، وزيادة أو فقدان الوزن بشكل غير مألوف.
2- شرح مفهوم الصيام للأطفال
إذ أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل أيضاً تدريب على ضبط النفس وأداء الصلاة وفعل الخير والسيطرة على الجسد والعقل. وبناءً على ذلك، ينبغي قبل الصيام للمرة الأولى أن يكون الطفل ناضجاً بقدر كاف يتيح له فهم هذه الغايات
3- و المتوازن فى رمضان
عندما يبدا الاطفال فى صوم رمضان ينبغي للأهل تقديم الاطعمه المتوازنه الصحيه
ويجب أن تتضمن قائمة الطعام مواداً غذائية تحتوي على كربوهيدرات مركبة، والكثير من الألياف، وتوليفة متوازنة من البروتينات والدهون الصحية.
تحذير هام “المواد الغذائية المصنعة والمحمرة الغنية بالدهون، مثل المشروبات والعصائر المحلاة بالسكر، لا يُوصى بها للأطفال الذين ما زالوا في مرحلة النمو.
وعند تناول وجبة الإفطار، يجب إمداد جسم الطفل بالعناصر المغذية اللازمة يومياً، من بينها الكالسيوم والحديد وفيتامين D والماء والدهون والبروتينيات والألياف الغذائية. ونظراً لأن عظام الأطفال لا تزال في مرحلة النمو، ينصح الدكتور محمد أنيس بالانتباه إلى ضرورة أن يتناول الطفل منتجات الألبان بقدر كاف.
4-ضرورة تناول الطفل قدراً وفيراً من السوائل.
إلى جانب الصيام، يفقد الجسم مزيداً من الماء والأملاح من خلال التنفس والعرق والتبول.
و كمية السوائل المفقودة ترتبط أيضاً بالطقس ومدى النشاط الجسدي المبذول وكمية الماء التي تناولها المرء قبل الصيام وقدرة الكُلى على الاحتفاظ بالماء.
وأنّ غالبية الأطفال “يتمتعون بكلى سليمة بمقدورها أن تتواءم مع حالة الجوع”. ومع ذلك، تؤكد الطبيبة أن الوقاية خير من العلاج، لذا “أعيدوا إمداد الجسم بالسوائل قبل بدء الصيام وبعد الإفطار”.
5- ضرورة حصول الطفل على قسط وافر من الراحة نهاراً
يمكن شدّ اهتمام الأطفال نهاراً بأنشطة مثل القراءة”. بهذه الطريقة، تتوافر للجسم الطاقة الكافية التي يحتاجها من أجل التنظيف والتخلص من السموم.