أصاب غالبية الشباب بمرض حب الشباب بداية من 11 إلى 25 سنة وأيضا من الممكن أن يصيب الكبار خصوصا السيدات اللاتى يعانين من اضطراب هرمونى و هو مرض غير معدى وغالبا ما يختفى عند الشباب بعد مرور عدة سنوات من ظهوره وذلك حتى بدون تلقى علاجات حيث تكمن المشكلة فى عدم علاج حب الشباب مما يعطى فرصة لحدوث أثار مثل: الندبات والبقع أوالتصبغات قد تقتضى العلاج التجميلى فيما بعد.
حب الشباب ليس بالمشكلة الخطيرة التى قد تهدد حياة الإنسان، ولكنها أيضا يمكن أن تترك آثار قد تصاحب الإنسان ما تبقى من عمره، لذلك يجب الاهتمام بعلاجه على أن تكون بطريقة فعالة هو أكبر ضمان لترك أقل أثر ممكن على وجوه المرضى.
وتختلف طرق العلاج بناء على درجة الإصابة، ففى الحالات الخفيفة عادة يكون استخدام غسول منظف للوجه مع مضادات حيوية موضعية، أو مشتقات فيتامين أ الموضعية أو مستحضرات تحتوى على ” Benzyl peroxide” فى السيطرة على الحب.
أما فى الحالات الأكثر نشاطا فيضاف لذلك المضادات الحيوية بالفم أو العلاج الفوتوديناميكى، وفى الحالات الشديدة فمن الممكن استخدام مشتقات فيتامين أ بالفم مع الأخذ فى الاعتبار بعض الاحتياطات مثل: عمل تحليل، ومتابعة دورية لوظائف الكبد، والدهون بالدم مع عدم إمكانية الحمل ألا بعد ثلاثة شهور على الأقل من توقف العلاج حيث إن تعاطى هذا العلاج قد ينتج عنه تشوهات للجنين.
وفى كل الأحوال ينصح بالبعد أو التقليل من الشيكولاتة والألبان كاملة الدسم والمكسرات ومراعاة الكريمات والماكياج وواقى الشمس أن تكون خالية من الزيوت ”Oil free”. أما فى حالة انتهاء المرحلة النشطة للمرضى تعتبر الآثار الناتجة عن حب الشباب وهى الندبات والتبقع بالجلد من الشكاوى الشائعة فإن طبيعة العلاج تختلف وقد يستلزم عدة جلسات علاجية ويحتمل أن لعلاج الندبة الواحدة أكثر من طريقة للوصول إلى أفضل نتيجة وعلى الطبيب المعالج والمريض أن يشكلا معا برنامجا للعلاج. ضمن هذه الطرق نذكر الآتى:
الصنفرة ، التقشير الكيميائى، حقن الأنسجة تحت الجلد وأخيرا تسوية السطح بواسطة الليزر.